ഉസ്വൂലുദ്ദീൻ

وَبَعْدُ فَالْعِلْمُ بِأَصْلِ الدِّينِ * مُحَتَّمٌ يَحْتَاجُ لِلتَّبْيِينِ

لَكِنْ مِنَ التَّطْوِيلِ كَلَّتِ الْهِمَمْ * فَصَارَ فِيهِ الاِخْتِصَارُ مُلَتَزَمْ
وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ لَقَبْتُهَا * جَوْهَرَةَ التَّوْحِيدِ قَدْ هَذَّبْتُهَا
وَاللهَ أَرْجُو فِي الْقَبُولِ نَافِعَا * بِهَا مُرِيدًا لِلثَّوَابِ طَامِعَا

നിർബന്ധമായി അറിഞ്ഞിരിക്കേണ്ട കാര്യങ്ങൾ

فَكُلُّ مَنْ كُلِّفَ شَرْعًا وَجَبَا * عَلَيْهِ أَنْ يَعْرِفَ مَا قَدْ وَجَبَا
لِلهِ وَالْجَائِزَ وَالْمُمْتَنِعَا * وَمِثْل ذَا لِرُسْلِهِ فَاسْتَمِعَا

മുഖല്ലിദിന്റെ ഈമാൻ സ്വഹീഹാവുമോ?

إِذْ كُلُّ مَنْ قَلَّدَ بِالتَّوِحِيدِ * إِيمَانُهُ لَمْ يَخْلُ مِنْ تَرْدِيدِ
‏فَفِيهِ بَعْضُ الْقَوْمِ يَحْكِي الْخُلْفَا * وَبَعْضُهُمْ حَقَّقَ فِيهِ الكَشْفَا
فَقَالَ إِنْ يَجْزِمْ بِقَوْلِ الْغَيْرِ * كَفَى وَإلاَّ لَمْ يَزَلْ فِي الضَّيْرِ

അല്ലാഹുവിനെ സ്വിഫാത്തുകളിലൂടെ അറിയൽ

وَاجْزِمْ بِأَنَّ أَوَّلاً مِمَّا يَجِبْ * مَعْرِفَةٌ وَفِيهِ خُلْفٌ مُنْتَصِبْ

ആദ്യമായി ചിന്തിക്കുക

فَانْظُرْ إِلَى نَفْسِكَ ثُمَّ انْتَقِلِ * لِلْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ ثُمَّ السُّفْلِي
تَجِدْ بِهِ صُنْعًا بَدِيعَ الْحِكَمِ * لَكِنْ بِهِ قَامَ دَلِيلُ الْعَدَمِ

സൃഷ്ടികളിലൂടെ സ്രഷ്ടാവിലേക്ക്

وَكُلُّ مَا جَازَ عَلَيْهِ الْعَدَمُ * عَلَيْهِ قَطْعًا يَسْتَحِيلُ الْقِدَمُ

ഈമാൻ, ഇസ് ലാം

وَفُسِّرَ الْإِيمَانُ بِالتَّصْدِيقِ * وَالنُّطْقُ فِيهِ الْخُلْفُ بِالتَّحْقِيقِ
فَقِيلَ شَرْطٌ كَالْعَمَلْ وَقِيلَ بَلْ * شَطْرٌ وَالْإِسْلَامَ أَشْرِحَنَّ بِالْعَمَلْ
مِثَالُ هَذَا الْحَجُّ وَالصَّلَاةُ * كَذَا الصِّيَامُ فَادْرِ وَالزَّكَاةُ

ഈമാൻ വർദ്ധിക്കുമോ? ചുരുങ്ങുമോ?

وَرُجِّحَتْ زيَادَةُ الْإِيمَانِ * بِمَا تَزِيدُ طَاعَةُ الْإِنْسَانِ
وَنَقْصُهُ بِنَقْصِهَا وَقِيلَ: لَا * وَقِيلَ: لَا خُلْفُ كَذَا قَدْ نُقِلَا