الفصل الأول

5437
عن أنس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد ” . وفي رواية : ” يقل العلم ويظهر الجهل ” . متفق عليه 

5438
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ” إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم ” . رواه مسلم 

5439
وعن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال : متى الساعة ؟ قال : ” إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ” . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : ” إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ” . رواه البخاري 

5440
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل زكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ” رواه مسلم . وفي رواية : قال : ” تبلغ المساكن إهاب أو يهاب ” 

5441
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده ” . وفي رواية : قال : ” يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا ولا يعده عدا ” . رواه مسلم 

5442
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضر فلا يأخذ منه شيئا ” . متفق عليه 

5443
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا الذي أنجو ” . رواه مسلم 

5444
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوانة من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول : في هذا قتلت ويجيء القاطع فيقول : في هذا قطعت رحمي . ويجيء السارق فيقول : في هذا قطعت يدي ثم يد عونه فلا يأخذون من شيئا ” . رواه مسلم 

5445
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول : يا ليتني مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين إلا البلاء ” . رواه مسلم 

5446
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ” . متفق عليه 

5447
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب ” . رواه البخاري 

الفصل الثاني 

5448
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار ” . رواه الترمذي

5449
وعن عبد الله بن حوالة قال : بعثنا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال : ” اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ” ثم وضع يده على رأسي ثم قال : ” يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه إلى رأسك ” . رواه أبو داود 

5450
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا اتخذ الفيء دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وتعلم لغير الدين وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأدنى صديقه وأقصى أباه وظهرت الأصوات في المساجد وساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافه شره وظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور ولعن آخر هذه الأمة أولها فارتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام قطع سلكه فتتابع ” . رواه الترمذي 

5451
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء ” وعد هذه الخصال ولم يذكر ” تعلم لغير الدين ” قال : ” وبر صديقه وجفا أباه ” وقال : ” وشرب الخمر ولبس الحرير ” . رواه الترمذي 

5452
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه اسمي ” رواه الترمذي وأبو داود . وفي رواية له : ” لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني – أو من أهل بيتي – يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ” 

5453
وعن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” المهدي من عترتي من أولاد فاطمة ” . رواه أبو داود 

5454
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” المهدي مني أجلى الجبهة وأقنى الأنف يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يملك سبع سنين ” . رواه أبو داود 

5455
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة المهدي قال : ” فيجيء إليه الرجل فيقول : يا مهدي أعطني أعطني . قال : فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله ” . رواه الترمذي 

5456
وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه الناس من أهل مكة فيخرجوه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام يبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب ويعمل الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون ” . رواه أبو داود 

5457
وعن أبي سعيد قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” بلاء يصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتي وأهل بيتي فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته مدرارا ولا تدع الأرض من نباتها شيئا إلا أخرجته حتى يتمنى الأحياء الأموات يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ” . رواه 

5458
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يخرج رجل من وراء النهر يقال له : الحارث حراث على مقدمته رجل يقال له : منصور يوطن أو يمكن لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله وجب على كل مؤمن نصره – أو قال : إجابته – ” . رواه أبو داود 

5459
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس وحتى تكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده ” . رواه الترمذي 

الفصل الثالث 

5460
عن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الآيات بعد المائتين ” . رواه ابن ماجه 

5461
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها فإن فيها خليفة الله المهدي ” . رواه أحمد والبيهقي في ” دلائل النبوة ” 

5462
وعن أبي إسحاق قال : قال علي ونظر إلى ابنه الحسن قال : إن ابني هذا سيد كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق – ثم ذكر قصة – يملأ الأرض عدلا . رواه أبو داود ولم يذكر القصة 

5463
وعن جابر بن عبد الله قال : فقد الجراد في سنة من سني عمر التي توفي فيها فاهتم بذلك هما شديدا فبعث إلى اليمن راكبا وراكبا إلى العرق وراكبا إلى الشام يسأل عن الجراد هل أرى منه شيئا فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة فنثرهابين يديه فلما رآها عمر كبر وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عز وجل خلق ألف أمة ستمائة منها في البحر وأربعمائة في البر فإن أول هلاك هذه الأمة الجراد فإذا هلك الجراد تتابعت الأمم كنظام السلك ” . رواه البيهقي في ” شعب الإيمان “