الفصل الأول 

5698
عن عمران بن حصين قال : إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء قوم من بني تميم فقال : ” اقبلوا البشرى يا بني تميم ” قالوا : بشرتنا فأعطنا فدخل ناس من أهل اليمن فقال : ” اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم ” . قالوا : قبلنا جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ؟ قال : ” كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شيء ” ثم أتاني رجل فقال : يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت أطلبها وأيم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم . رواه البخاري 

5699
وعن عمر قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه ” . رواه البخاري 

5700
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق : إن رحمتي سبقت غضبي فهو مكتوب عنده فوق العرش ” . متفق عليه 

5701
وعن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم ” . رواه مسلم 

5702
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك ” . رواه مسلم 

5703
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” اختتن إبراهيم النبي وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم ” . متفق عليه 

5704
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لم يكذب إبراهيم إلا في ثلاث كذبات : ثنتين منهن في ذات الله قوله ( إني سقيم ) وقوله ( بل فعله كبيرهم هذا ) وقال : بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له : إن ههنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها : من هذه ؟ قال : أختي فأتى سارة فقال لها : إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي فإنك أختي في الإسلام ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك فأرسل إليها فأتي بها قام إبراهيم يصلي فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده . فأخذ – ويروى فغط – حتى ركض برجله فقال : ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال : ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق فدعا بعض حجبته فقال : إنك لم تأتني بإنسان إنما أتيتني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده مهيم ؟ قالت : رد الله كيد الكافر في نحره وأخدم هاجر ” قال أبو هريرة : تلك أمكم يا بني ماء السماء . متفق عليه 

5705
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال : ( رب أرني كيف تحيي الموتى ) ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي ” . متفق عليه 

5706
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا : ما تستر هذا التستر إلا من عيب بجلده : إما برص أو أدرة وإن الله أراد أن يبرئه فخلا يوما وحده ليغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فجمع موسى في إثره يقول : ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وقالوا : والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه وطفق بالحجر ضربا فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا ” . متفق عليه 

5707
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” بينا أيوب يغتسل عريانا فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحثي في ثوبه فناداه ربه : يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟ قال : بلى وعزتك ولكن لا غنى بي عن بركتك ” . رواه البخاري 

5708
وعنه قال : استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود . فقال المسلم : والذي اصطفى محمدا على العالمين . فقال اليهودي : والذي اصطفى موسى على العالمين . فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم وجه اليهودي فذهب اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلم فسأله عن ذلك فأخبره فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري كان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان فيمن استثنى الله . ” . وفي رواية : ” فلا أدري أحوسب بصعقة يوم الطور أو بعث قبلي ؟ ولا أقول : إن أحدا أفضل من يونس بن متى ” 

5709
وفي رواية أبي سعيد قال : ” لا تخيروا بين الأنبياء ” . متفق عليه . وفي رواية أبي هريرة : ” لا تفضلوا بين أنبياء الله ” 

5710
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما ينبغي لعبد أن يقول : إني خير من يونس بن متى ” . متفق عليه وفي رواية البخاري قال : ” من قال : أنا خير من يونس بن متى فقد كذب ” 

5711
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا ” . متفق عليه 

5712
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء ” . رواه البخاري 

5713
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” جاء ملك الموت إلى موسى ابن عمران فقال له : أجب ربك ” . قال : ” فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها ” قال : ” فرجع الملك إلى الله فقال : إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني ” قال : ” فرد الله إليه عينه وقال : ارجع إلى عبدي فقل : الحياة تريد ؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت يدك من شعرة فإنك تعيش بها سنة قال : ثم مه ؟ قال : ثم تموت . قال : فالآن من قريب رب أدنني من الأرض المقدسة رمية بحجر ” . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر ” . متفق عليه 

5714
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” عرض علي الأنبياء فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى بن مريم فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم – يعني نفسه – ورأيت جبريل فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية بن خليفة ” . رواه مسلم 

5715
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” رأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا جعدا كأنه شنوءة ورأيت رجلا مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس ورأيت مالكا خازن النار والدجال في آيات أراهن الله إياه فلا تكن في مرية من لقائه ” . متفق عليه 

5716
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ليلة أسري بي لقيت موسى – فنعته – : فإذا رجل مضطرب رجل الشعر كأنه من رجال شنوءة ولقيت عيسى ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس – يعني الحمام – ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ” قال : ” فأتيت بإناءين : أحدهما لبن والآخر فيه خمر . فقيل لي : خذ أيهما شئت . فأخذت اللبن فشربته فقيل لي : هديت الفطرة أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك ” . متفق عليه 

5717
وعن ابن عباس قال : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة فمررنا بواد فقال : ” أي واد هذا ؟ ” . فقالوا : وادي الأزرق . قال : ” كأني أنظر إلى موسى ” فذكر من لونه وشعره شيئا واضعا أصبعيه في أذنيه له جؤار إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادي ” . قال : ثم سرنا حتى أتينا على ثنية . فقال : ” أي ثنية هذه ؟ ” قالوا : هرشى – أو لفت – . فقال : ” كأني أنظر إلى يونس على ناقة حمراء عليه جبة صوف خطام ناقته خلبة مارا بهذا الوادي ملبيا ” رواه مسلم 

5718
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” خفف على داود القرآن فكان يأمر بدوابه فتسرح فيقرأ القرآن قبل أن تسرح دوابه ولا يأكل إلا من عمل يديه ” . رواه البخاري 

5719
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” كانت امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن إحداهما فقالت صاحبتها : إنما ذهب بابنك . وقالت الأخرى : إنما ذهب بابنك فتحاكما إلى داود فقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان بن داود فأخبرتاه فقال : ائتوني بالسكين أشقه بينكما . فقالت الصغرى : لا تفعل يرحمك الله هو ابنها فقضى به للصغرى ” متفق عليه 

5720
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” قال سليمان : لأطوفن الليلة على تسعين امرأة – وفي رواية : بمائة امرأة – كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله . فقال له الملك : قل إن شاء الله . فلم يقل ونسي فطاف عليهن فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل وأيم الذي نفس محمد بيده لو قال : إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون ” . متفق عليه 

5721
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” كان زكرياء نجارا ” . رواه مسلم 

5722
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى والآخرة الأنبياء إخوة من علات وأمهاتهم شتى ودينهم واحد وليس بيننا نبي ” . متفق عليه 

5723
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بأصبعيه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب ” . متفق عليه 

5724
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ” . متفق عليه
وذكر حديث أنس : ” يا خير البرية ” . وحديث أبي هريرة : ” أي الناس أكرم ” وحديث ابن عمر : ” الكريم بن الكريم : ” . في ” باب المفاخرة والعصبية ” 

الفصل الثاني 

5725
والبعض يحسنه ) عن أبي رزين قال : قلت : يا رسول الله أين ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟ قال : ” كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق عرشه على الماء ” . رواه الترمذي وقال : قال يزيد بن هارون : العماء : أي ليس معه شيء 

5726
وعن العباس بن عبد المطلب زعم أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيهم فمرت سحابة فنظروا إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما تسمون هذه ؟ ” . قالوا : السحاب . قال : ” والمزن ؟ ” قالوا : والمزن . قال : ” والعنان ؟ ” قالوا : والعنان . قال : ” هل تدرون ما بعد مابين السماء والأرض ؟ ” قالوا : لا ندري . قال : ” إن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة والسماء التي فوقها كذلك ” حتى عد سبع سماوات . ثم ” فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أو عال بين أظلافهن ووركهن مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء ثم الله فوق ذلك ” . رواه الترمذي وأبو داود 

5727
وعن جبير بن مطعم قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال : جهدت الأنفس وجاع العيال ونهكت الأموال وهلكت الأنعام فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بك على الله نستشفع بالله عليك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” سبحان الله سبحان الله ” . فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ثم قال : ” ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد شأن الله أعظم من ذلك ويحك أتدري ما الله ؟ إن عرشه على سماواته لهكذا ” وقال بأصابعه مثل القبة عليه ” وإنه ليئط أطيط الرحل بالراكب ” رواه أبو داود 

5728
وعن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش أن ما بين شحمة أذنيه إلى عاتقيه مسيرة سبعمائة عام ” . رواه أبو داود 

5729
وعن زرارة بن أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل : ” هل رأيت ربك ؟ فانتفض جبريل وقال : يا محمد إن بيني وبينه سبعين حجابا من نور لو دنوت من بعضها لاحترقت ” . هكذا في ” المصابيح ” 

5730
ورواه أبو
نعيم في ” الحلية ” عن أنس إلا أنه لم يذكر : ” فانتفض جبريل ” 

5731
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله خلق إسرافيل منذ يوم خلقه صافا قدميه لا يرفع بصره بينه وبين الرب تبارك وتعالى سبعون نورا ما منها من نور يدنو منه إلا احترق ” . رواه الترمذي وصححه 

5732
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” لما خلق الله آدم وذريته قالت : الملائكة : يا رب خلقتهم يأكلون ويشربون وينكحون ويركبون فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة . قال الله تعالى : لا أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له : كن فكان ” . رواه البيهقي في ” شعب الإيمان ” 

الفصل الثالث 

5733
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” المؤمن أكرم على الله من بعض ملائكته ” . رواه ابن ماجه 

5734
وعنه قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : ” خلق الله البرية يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق وآخر ساعة من النهار فيما بين العصر إلى الليل ” . رواه مسلم 

5735
وعنه قال : بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه إذ أتى عليهم سحاب فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ” هل تدرون ما هذا ؟ ” . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ” هذه العنان هذه روايا الأرض يسوقها الله إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه ” . ثم قال : ” هل تدرون من فوقكم ؟ ” قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ” فإنها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف ” . ثم قال : ” هل تدرون ما بينكم وبينها ؟ ” قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ” بينكم وبينها خمسمائة عام ” ثم قال : ” هل تدرون ما فوق ذلك ؟ ” . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ” سماءان بعد ما بينهما خمسمائة سنة ” . ثم قال كذلك حتى عد سبع سماوات ” ما بين كل سماءين ما بين السماء والأرض ” . ثم قال : ” هل تدرون ما فوق ذلك ؟ ” قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ” إن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين ” . ثم قال : ” هل تدرون ما تحت ذلك ؟ ” . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ” إن تحتها أرضا أخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة ” . حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة ” قال : ” والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله ” ثم قرأ ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) رواه أحمد والترمذي . وقال الترمذي : قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية تدل على أنه أراد الهبط على علم الله وقدرته وسلطانه وعلم الله وقدرته وسلطانه في كل مكان وهو على العرش كما وصف نفسه في كتابه

5736
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” كان طول آدم ستين ذراعا في سبع أذرع عرضا ” 

5737
وعن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي الأنبياء كان أول ؟ قال : ” آدم ” . قلت : يا رسول الله ونبي كان ؟ قال : ” نعم نبي مكلم ” . قلت : يا رسول الله كم المرسلون ؟ قال : ” ثلاثمائة وبضع عشر جما غفيرا “
وفي رواية عن أبي أمامة قال أبو ذر : قلت يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال : ” مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا ” 

5738
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ليس الخبر كالمعاينة إن الله تعالى أخبر موسى بما صنع قومه في العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت . روى الأحاديث الثلاثة أحمد