الفصل الأول
5516
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض : الله الله ” . وفي رواية : ” لا تقوم الساعة على أحد يقول : الله الله ” . رواه مسلم
5517
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق ” . رواه مسلم
5518
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة ” . وذو الخلصة : طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية . متفق عليه
5519
وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” لا يذهب الليل والنهار حتى يعبد اللات والعزى ” . فقلت : يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )
أن ذلك تاما . قال : ” إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فتوفي كل من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم ” . رواه مسلم
5520
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يخرج الدجال فيمكث أربعين ” لا أدري أربعين يوما أو شهرا أو عاما ” فيبعث الله عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود فيطلبه فيهلكه ثم يمكث في الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه ” قال : ” فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا فيتمثل لهم الشيطان فيقول ألا تستجيبون ؟ فيقولون : فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا ” قال : ” وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله فيصعق ويصعق الناس ثم يرسل الله مطرا كأنه الطل فينبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثم يقال : يا أيها الناس هلم إلى ربكم وقفوهم إنهم مسؤولون . فيقال : أخرجوا بعث النار . فيقال : من كم ؟ كم ؟ فيقال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ” قال : ” فذلك يوم يجعل الولدان شيبا وذلك يوم يكشف عن ساق ” . رواه مسلم
وذكر حديث معاوية : ” لا تنقطع الهجرة ” في ” باب التوبة “