الفصل الأول 

5505
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” والذي نفسي بيده ليوشكن
أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرامن الدنيا وما فيها ” . ثم يقول أبو هريرة : فاقرؤا إن شئتم
[ وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ] الآية . متفق عليه 

5506
وعنه قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية وليتركن القلاص فلا يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد ” . رواه مسلم . وفي رواية لهما قال : ” كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ” 

5507
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ” . قا ل : ” فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم : تعال صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ” . رواه مسلم
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني 

الفصل الثالث 

5508

عن عبد الله بن عمرو قا ل : قا ل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ينزل عيسى بن مريم إلى الأرض فيتزوج ويولد له ويمكث خمسا وأربعين سنة ثم يموت فيدفن معي في قبري فأقوم أنا وعيسى بن مريم في قبر واحد بين أبي بكر وعمر ” . رواه ابن الجوزي في كتاب الوفاء