الفصل الأول 

5612
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” قال الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . واقرؤوا إن شئتم : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة عين ) متفق عليه
5613
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ” . متفق عليه 

5614
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت مابينهما ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ” . رواه البخاري 

5615
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا وَلَقَابَ قَوْسِ أَحَدِكُمْ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَو تغرب. مُتَّفق عَلَيْهِ

5616
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة عرضها وفي رواية : طولها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن وجنتان من فضة آنيتهما ما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ” . متفق عليه 

5617
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة منها تفجر أنهار الجنة الأربعة ومن فوقها يكون العرش فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ” رواه الترمذي ولم أجده في الصحيحين ولا في كتاب الحميدي 

5618
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا فيقولون وأنتم والله لقد ازددتم حسنا وجمالا ” 

5619
وعن أبي هريرة قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة قلوبهم على قلب رجل واحد لا اختلاف بينهم ولا تباغض لكل امرئ منهم زوجتان من الحور العين يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم من الحسن يسبحون الله بكرة وعشيا لا يسقمون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يتمخطون آنيتهم الذهب والفضة وأمشاطهم الذهب ووقود مجامرهم الألوة ورشحهم المسك على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء . رواه مسلم 

5620
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولايتفلون ولايبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ” . قالوا : فما بال الطعام ؟ قال : ” جشاء ورشح كرشح المسك يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس ” . رواه مسلم 

5621
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه ” . رواه مسلم 

5622

5623
وعن أبي سعيد
وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” ينادي مناد : إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا ” رواه مسلم

5624
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” إن أهل الجنة يترآءون أهل الغرف من فوقهم كما تترآءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم ” قالوا يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال : ” بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ” . متفق عليه 

5625
وعن أبي هريرة قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير ” . رواه مسلم 

5626
وعن أبي سعيد قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله تعالى يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير كله في يديك فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟ فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يا رب وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا ” . متفق عليه 

5627
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة أن يقول له : تمن فيتمنى ويتمنى فيقول له : هل تمنيت ؟ فيقول نعم فيقول له : فإن لك ما تمنيت ومثله معه ” . رواه مسلم 

5628
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة ” . رواه مسلم 

5629
وعن عتبة بن غزوان قال : ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم فيهوي فيها سبعين خريفا لا يدرك لها قعرا والله لتملان ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام ” . رواه مسلم 

الفصل الثاني 

5630
عن أبي هريرة قال : قلت : يا رسول الله مم خلق الخلق ؟ قال : ” من الماء ” . قلنا : الجنة ما بناؤها ؟ قال : ” لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران من يدخلها ينعم ولا يبأس ويخلد ولا يموت ولا يبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم ” . رواه أحمد والترمذي والدارمي 

5631
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب ” . رواه الترمذي 

5632
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة عام ” . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب 

5633
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن في الجنة مائة درجة لو أن العالمين اجتمعوا في أحداهن لوسعتهم ” . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب 

5634
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ( وفرش مرفوعة ) قال : ” ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة ” . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب 

5635
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن أول زمرة يدخلون الجنة يوم القيامة ضوء وجوههم على مثل ضوء القمر ليلة البدر والزمرة الثانية على مثل أحسن كوكب دري في السماء لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من ورائها ” . رواه الترمذي 

5636
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع ” . قيل : يا رسول الله أو يطيق ذلك ؟ قال : ” يعطى قوة مائة ” . رواه الترمذي 

5637
وعن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدا أساوره لطمس ضوؤه ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم ” . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب 

5638
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أهل الجنة جرد مرد كحلى لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم ” . رواه الترمذي والدارمي 

5639
وعن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين أبناء ثلاثين – أو ثلاث وثلاثين – سنة ” . رواه الترمذي 

5640
وعن أسماء بنت أبي بكر قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر له سدرة المنتهى قال : ” يسير الراكب في ظل الفنن منها مائة سنة أو يستظل بظلها مائة راكب – شك الراوي – فيها فراش الذهب كأن ثمرها القلال ” رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب 

5641
وعن أنس قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ماالكوثر ؟ قال : ” ذاك نهر أعطانيه الله يعني في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر ” قال عمر : إن هذه لناعمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أكلتها أنعم منها ” رواه الترمذي 

5642
وعن بريدة أن رجلا قال : يا رسول الله هل في الجنة من خيل ؟ قال : ” إن الله أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت إلا فعلت ” وسأله رجل فقال : يارسول الله هل في الجنة من إبل ؟ قال : فلم يقل له ما قال لصاحبه . فقال : ” إن يدخلك الله الجنة يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك ” رواه الترمذي 

5643
وعن أبي أيوب قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال : يا رسول الله إني أحب الخيل أفي الجنة خيل ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن أدخلت الجنة أتيت بفرس من ياقوتة له جناحان فحملت عليه ثم طار بك حيث شئت ” رواه الترمذي . وقال هذا حديث ليس بالقوي وأبو سورة الراوي يضعف في الحديث وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : أبو سورة هذا منكر الحديث يروي مناكير 

5644
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم ” . رواه الترمذي والدارمي والبيهقي في كتاب البعث والنشور 

5645
وعن سالم عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” باب أمتي الذين يدخلون منه الجنة عرضه مسيرة الراكب المجود ثلاثا ثم إنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبهم تزول ” . رواه الترمذي وقال هذا حديث ضعيف وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعرفه وقال : خالد بن أبي بكر يروي المناكير 

5646
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن في الجنة لسوقا ما فيها شرى ولا بيع إلا الصور من الرجال والنساء فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها ” . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب 

5647
وعن سعيد بن المسيب أنه لقي أبا هريرة فقال أبو هريرة : أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة . فقال سعيد : أفيها سوق ؟ قال : نعم أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم ثم يؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيزورون ربهم ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة فيوضع لهم منابر من نور ومنابرمن لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ويجلس أدناهم – وما فيهم دني – على كثبان المسك والكافور ما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا ” . قال أبو هريرة : قلت : يا رسول الله وهل نرى ربنا ؟ قال : ” نعم هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر ؟ ” قلنا : لا . قال : ” كذلك لا تتمارون في رؤية ربكم ولا يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاضره الله محاضرة حتى يقول للرجل منهم : يا فلان ابن فلان أتذكر يوم قلت كذا وكذا ؟ فيذكره ببعض غدارته في الدنيا . فيقول : يا رب أفلم تغفر لي ؟ فيقول : بلى فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه . فبينا هم على ذلك غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ويقول ربنا : قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة فيها ما لم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا ” . قال : ” فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه – وما فيهم دني – فيروعه ما يرى عليه من اللباس فيما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل عليه ما هو أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن : مرحبا وأهلا لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه فيقول : إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا ” . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب 

5648
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية إلى صنعاء ” وبهذا الإسناد قال ( ضعيف ) : ” ومن مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردون بني ثلاثين في الجنة لا يزيدون عليها أبدا وكذلك أهل النار ” وبهذا الإسناد قال ( ضعيف ) : ” إن عليهم التيجان أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ” وبهذا الإسناد قال ( صحيح لغيره ) : ” المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي ” وقال إسحاق بن إبراهيم في هذا الحديث : إذا اشتهى المؤمن في الجنة الولد كان في ساعة ولكن لا يشتهي ( قول اسحاق ليس من الحديث ) رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب . روى ابن ماجه الرابعة والدارمي الأخيرة

5649
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في الجنة لمجتمعا للحور العين يرفعن بأصوات لم تسمع الخلائق مثلها يقلن : نحن الخالدات فلا نبيد ونحن الناعمات فلا نبأس ونحن الراضيات فلا نسخط طوبى لمن كان لنا وكنا له ” . رواه الترمذي 

5650
وعن حكيم بن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعد ” . رواه الترمذي 

5651
رواه الدارمي
عن معاوية 

الفصل الثالث 

5652
عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” إن الرجل في الجنة ليتكئ في الجنة سبعين مسندا قبل أن يتحول ثم تأتيه امرأة فتضرب على منكبه فينظر وجهه في خدها أصفى من المرآة وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب فتسلم عليه فيرد السلام ويسألها : من أنت ؟ فتقول : أنا من المزيد وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك وإن عليها من التيجان أن أدنىلؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ” . رواه أحمد 

5653
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحدث – وعنده رجل من أهل البادية – : ” إن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع . فقال له : ألست فيما شئت ؟ قال : بلى ولكن أحب أن أزرع فبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال . فيقول الله تعالى : دونك يا ابن آدم فإنه يشبعك شيء ” . فقال الأعرابي : والله لا تجده إلا قرشيا أو أنصاريا فإنهم أصحاب زرع وأما نحن فلسنا بأصحاب زرع فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري 

5654
وعن جابر قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أينام أهل الجنة ؟ قال : ” النوم أخو الموت ولا يموت أهل الجنة ” . رواه البيهقي في ” شعب الإيمان “